فقد أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" النافذة والمملوكة لملياردير أمازون جيف بيزوس، الجمعة، أنها لن تؤيد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ولا الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال الرئيس التنفيذي ويليام لويس إن هذه كانت عودة "إلى جذورنا المتمثلة في عدم تأييد المرشحين الرئاسيين".
فيما يعتبر هذا الموقف كسرا لتقليدا تاريخي، إذ لطالما أيدت هيئة تحرير الصحيفة المرشحين طوال معظم العقود الأربعة الماضية - وجميعهم من الديمقراطيين- قبل أن تقرر البقاء على الهامش في واحدة من أكثر الانتخابات استقطابا في تاريخ الولايات المتحدة.
واللافت أن المقالات الافتتاحية في الصحف لا تتمتعإلا بالقليل من ثقلها السياسي الذي كان قوياً ذات يوم، لكن صحيفة "واشنطن بوست" - التي شعارها "الديمقراطية تموت في الظلام" - هي واحدة من عدد قليل من وسائل الإعلام التقليدية التي لا تزال تحتفظ بنفوذ كبير بين النخبة في واشنطن.
تأتي هذه التطورات بينما لا تزال استطلاعات الرأي متقاربة جداً بين المرشحين.
"الإهانات"
وكان استطلاع رأي جديد قد أظهر تنافسا متقاربا بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على المستوى الوطني وفي ساحات المعارك أيضاً.
وجاءت هذه النتائج قبل 10 أيام عن يوم الفصل الموافق 5 نوفمبر، وفي وقت تبقى فيه الإهانات الشخصية مخيّمة على الأيام القليلة الفاصلة عن يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بين المرشحين.
